تتعدد فوائد الزواج لجسم المرأة سواء الصحية أو النفسية أو الجمالية، فيعزز الزواج مناعة الجسم وهرمون السعادة، كما أن المرأة ستلاحظ تغيير إيجابي كنضارة للبشرة وصحة الشعر.
فوائد الزواج لجسم المرأة
وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي قلن إن زيجاتهن مرضية للغاية يتمتعن بصحة قلب أفضل وأنماط حياة صحية ومشاكل عاطفية أقل.
زيادة الوزن
تعاني بعض الفتيات من نحافة الجسم لسنوات طويلة، وبعد الزواج تبدأ في اكتساب الوزن نتيجة الشعور بالرضا والراحة وتناول الأكل مع شريك الحياة بحب وسعادة.
تغييرات الثدي
في الغالب تحدث العديد من الاختلافات في حجم الثدي الخاص بالمرأة فيما بعد الزواج، نتيجة لزيادة الوزن، وتنشيط الدورة الدموية، ما يزيد من تدفق الدم إلى الثديين، مما يؤدي إلى زيادة حجمه بنسبة 25% عن الطبيعي.
المتزوجون يعيشون لفترة أطول
فلديهن عدد أقل من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وأيضا لديهن فرصة أقل للإصابة بالاكتئاب، ويكن أقل عرضة للإصابة بسرطان متقدم وقت التشخيص وأكثر عرضة للنجاة من السرطان لفترة أطول من الوقت.
هذا لا يعني أن مجرد الزواج يوفر تلقائيًا هذه الفوائد الصحية، فقد يكون الأشخاص في زيجات مرهقة وغير سعيدة أسوأ حالًا من شخص واحد محاط بأصدقاء وعائلة وأحباء داعمين ومهتمين.
فوائد الزواج للبشرة
- العلاقة الزوجية تساعد المرأة على ضخّ الأكسجين إلى الجلد، ممّا يخفّض مستويات الهرمونات، ويجعل البشرة أكثر توازناً وإشراقاً.
- كما تساعد العلاقة الزوجيّة في محاربة الشيخوخة عند الزوجين من خلال رفع كمّية إنتاج الكولاجين الذي يجعل البشرة نضرة ومتألّقة.
- العلاقة تفيد في منع جفاف الجلد والتقليل من خشونته.
- التقليل من مشاكل حب الشباب والبثور وأي مشكلات جلدية.
- تحسين الدورة الدموية وزيادة ضخ الأكسجين للبشرة والجلد، الأمر الذي يزيد من نضارة البشرة.
- الاسهام فى إفراز مواد كيميائية مثل أندروفين والسيرتونين، وهما عنصران مهمان جدا للبشرة.
فوائد الزواج بصفة عامة
لا تقتصر فوائد الزواج لجسم المرأة فقط ، بل إن وجود شريك ومصدر للدعم العاطفي والنفسي يجعلك تتمتع بشخصية أكثر اجتماعية، كما أن الزواج فيه يدعم كل منهما الآخر ويتعاطف مع بعضهما البعض، هذا الدعم يقلل من التوتر ويساعد على منع تدهور الصحة.
تعزيز مناعة الجسم، فالكورتيزول يميل إلى إفرازه بكميات أقل لدى المتزوجين مقارنةً بالأشخاص غير المتزوجين، وقد يكون ذلك مهمًا لأن مستويات الكورتيزول تميل إلى عكس مستويات التوتر، كما أن مستويات الكورتيزول المرتفعة يمكن أن تضعف وظيفة المناعة.
اقرئي أيضا: